سعيد عبد الغفار: المنتخب أهم حتى لوضحينا بالدوري
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سعيد عبد الغفار: المنتخب أهم حتى لوضحينا بالدوري
[
سعيد عبد الغفار: المنتخب أهم حتى لوضحينا بالدوري
كعادته كان سعيد عبد الغفار الرجل الثاني في اتحاد الكرة واضحا في حديثه معنا.. بدون مواربة أو دبلوماسية فقالها بشفافية وشجاعة: هدفنا الرئيسي هو الوصول إلى المونديال.. لم يطلب ولم يتشرط ولم يتعذر.. بل كان واثقا من أن الظروف ستتهيأ من اجل الأبيض.. فطلب بهدوء أن تضحي بعض الأطراف من أجل المصلحة العليا.. وخرجنا معه بهذا الحديث حول رؤية ومتطلبات المرحلة المقبلة.. وإليكم نصه:
نريد إعادة نموذج «تكاتف» كأس الخليج والتي شاهدنا خلالها تلاحما من كل شرائح المجتمع ابتداء من القيادات العليا إلى الأندية، والإعلام الذي هيأ لنا الأجواء في تلك الدورة بالرغم من أن المنتخب خسر في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب العماني، فهذه البطولة تعتبر مثالا رائعا يجب علينا تكريسها والاقتداء بها دائما، وإذا كنا نريد الوصول إلى المجد العالمي بالتأهل لنهائيات كأس العالم فإن على الجهود كلها أن تتضافر بشكل مضاعف هذه المرة.
فالوصول إلى البطولة الأقوى في العالم أصعب بكثير من أي مهمة أخرى، وعلى اللاعبين أن يزيحوا من قاموسهم خسارة أي نقطة في ملعبنا وخاصة المباراتين الأوليتين لأنهما تعتبران ربع الطريق للوصول إلى جنوب افريقيا، وحتى التعادل على ملعبنا لن يكون مجديا وكسب جميع النقاط على أرضنا هو معيار رئيسي لمعرفة مدى جديتنا لتحقيق الهدف، واعتقد أننا محظوظون بالجدول وتواريخ إقامة المباريات والتي منحتنا مباراتين متتاليتين على أرضنا وهذه «فرصة» علينا استغلالها.
المنتخب ثم المنتخب.. ثم المنتخب
وبخصوص روزنامة الموسم القادم والتي ستكون مضغوطة ومزدحمة بالأحداث الخارجية على صعيد الأندية قال نائب رئيس الاتحاد: لن أنكر دور المسابقات المحلية وأهمية المشاركات الخارجية بالنسبة لأنديتنا ولكن هناك هدفا أسمى ومصلحة عليا علينا ان ننظر إليها بعين الاعتبار.. فيا ترى ما هو الهدف الأسمى لنا جميعا؟.. نجاح مسابقاتنا المحلية أم رفع علم الإمارات خفاقا في هذا المحفل العالمي الكبير؟.
وماذا سيضير المسؤولين عن المسابقات لو تم تأجيل بعض الجولات لصالح إعداد المنتخب إذا اقتضت الحاجة، فالرياضة اليوم أصبحت واجهة أساسية للحكومات والشعوب وكلنا تابعنا كأس الأمم الأوروبية قبل أيام وشاهدنا اهتمام القيادات في بعض الدول بمباريات منتخباتهم بحضور الملك الإسباني خوان كارلوس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء التركي وغيرهم من أصحاب المناصب الرفيعة .
وهذا ما يؤكد أهمية الرياضة ومكانتها في الأحداث العالمية التي تعطي انطباعا بمدى تحضر الشعوب وتطورها، واعتقد أن اللجنة الفنية بالاتحاد ولجنة رابطة دوري المحترفين ستضع برامجها وفقا لتحضيرات المنتخب الوطني للتصفيات المقبلة وإذا تطلب الأمر بعضا من التضحية فإن الأولوية كلها ستكون لإعداد المنتخب الوطني لأنه الهدف الرئيسي والمعيار الحقيقي لنجاح الجميع.
وأضاف: دعونا نتساءل يا سادة ونفكر بصوت عال ونحدد أولوياتنا وأيهما يأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية في هذا الموسم، والإجابة معروفة بالطبع!. إذا فعلينا أن نرتب صفوفنا من الداخل ونعطي الجميع حقه ولكن إذا تطلب الأمر أن نضحي بعض الشيء من أجل الأبيض فنضحي وهذا هو المنطق.
واعترف بعدها سعيد عبد الغفار أن جميع الأندية في السابق انتقدت اتحاد الكرة بسبب برامجه التابعة للمنتخب تحضيرا لكأس الخليج ولكن النهاية السعيدة أنستنا كل همومنا وخلافاتنا المحلية واعتقد أن تكرار انجاز ايطاليا 90 يجب أن يكون له استعداد من نوع خاص.
وأشاد بعدها «عبد الغفار» بدور الإعلام في الفترة الماضية فقال: لولا دور الإعلام الإيجابي والواعي ووقفة الجميع معنا بقوة لما تأهلنا للمرحلة الرابعة من التصفيات، ونحن بصراحة نطمع بوقفة أكبر لتهيئتنا جميعا لتحقيق هدفنا جميعا، وبكل أمانة أنا واثق ثقة عمياء بالدور القادم والكبير الذي سيقوده إعلامنا في الفترة المقبلة.
وأكد بعدها بأن الوصول إلى كأس العالم هدف رئيسي ويجب على الجميع ان يضعه نصب عينيه وكلي ثقة بأن الأندية ستعمل بكل جد من أجل ذلك وستهيئ لنا الظروف ولن تقف حجر عثرة من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.
لنتعلم
أعتقد أن بطولة كأس الأمم الأوروبية كانت «درسا «مجانيا لنا جميعا، وشاهدنا من خلالها مواقف جميلة علينا أن نتعلم منها ونستفيد من كافة جوانبها سواء الإدارية أو الفنية أو التحكيمية، مازلنا في بداية الطريق ومن يريد النجاح عليه أن يتعلم منهم ليجني ثمار التحدي القادم في الدخول لمعترك التصفيات.
البيان
سعيد عبد الغفار: المنتخب أهم حتى لوضحينا بالدوري
كعادته كان سعيد عبد الغفار الرجل الثاني في اتحاد الكرة واضحا في حديثه معنا.. بدون مواربة أو دبلوماسية فقالها بشفافية وشجاعة: هدفنا الرئيسي هو الوصول إلى المونديال.. لم يطلب ولم يتشرط ولم يتعذر.. بل كان واثقا من أن الظروف ستتهيأ من اجل الأبيض.. فطلب بهدوء أن تضحي بعض الأطراف من أجل المصلحة العليا.. وخرجنا معه بهذا الحديث حول رؤية ومتطلبات المرحلة المقبلة.. وإليكم نصه:
نريد إعادة نموذج «تكاتف» كأس الخليج والتي شاهدنا خلالها تلاحما من كل شرائح المجتمع ابتداء من القيادات العليا إلى الأندية، والإعلام الذي هيأ لنا الأجواء في تلك الدورة بالرغم من أن المنتخب خسر في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب العماني، فهذه البطولة تعتبر مثالا رائعا يجب علينا تكريسها والاقتداء بها دائما، وإذا كنا نريد الوصول إلى المجد العالمي بالتأهل لنهائيات كأس العالم فإن على الجهود كلها أن تتضافر بشكل مضاعف هذه المرة.
فالوصول إلى البطولة الأقوى في العالم أصعب بكثير من أي مهمة أخرى، وعلى اللاعبين أن يزيحوا من قاموسهم خسارة أي نقطة في ملعبنا وخاصة المباراتين الأوليتين لأنهما تعتبران ربع الطريق للوصول إلى جنوب افريقيا، وحتى التعادل على ملعبنا لن يكون مجديا وكسب جميع النقاط على أرضنا هو معيار رئيسي لمعرفة مدى جديتنا لتحقيق الهدف، واعتقد أننا محظوظون بالجدول وتواريخ إقامة المباريات والتي منحتنا مباراتين متتاليتين على أرضنا وهذه «فرصة» علينا استغلالها.
المنتخب ثم المنتخب.. ثم المنتخب
وبخصوص روزنامة الموسم القادم والتي ستكون مضغوطة ومزدحمة بالأحداث الخارجية على صعيد الأندية قال نائب رئيس الاتحاد: لن أنكر دور المسابقات المحلية وأهمية المشاركات الخارجية بالنسبة لأنديتنا ولكن هناك هدفا أسمى ومصلحة عليا علينا ان ننظر إليها بعين الاعتبار.. فيا ترى ما هو الهدف الأسمى لنا جميعا؟.. نجاح مسابقاتنا المحلية أم رفع علم الإمارات خفاقا في هذا المحفل العالمي الكبير؟.
وماذا سيضير المسؤولين عن المسابقات لو تم تأجيل بعض الجولات لصالح إعداد المنتخب إذا اقتضت الحاجة، فالرياضة اليوم أصبحت واجهة أساسية للحكومات والشعوب وكلنا تابعنا كأس الأمم الأوروبية قبل أيام وشاهدنا اهتمام القيادات في بعض الدول بمباريات منتخباتهم بحضور الملك الإسباني خوان كارلوس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء التركي وغيرهم من أصحاب المناصب الرفيعة .
وهذا ما يؤكد أهمية الرياضة ومكانتها في الأحداث العالمية التي تعطي انطباعا بمدى تحضر الشعوب وتطورها، واعتقد أن اللجنة الفنية بالاتحاد ولجنة رابطة دوري المحترفين ستضع برامجها وفقا لتحضيرات المنتخب الوطني للتصفيات المقبلة وإذا تطلب الأمر بعضا من التضحية فإن الأولوية كلها ستكون لإعداد المنتخب الوطني لأنه الهدف الرئيسي والمعيار الحقيقي لنجاح الجميع.
وأضاف: دعونا نتساءل يا سادة ونفكر بصوت عال ونحدد أولوياتنا وأيهما يأتي في المرتبة الأولى من حيث الأهمية في هذا الموسم، والإجابة معروفة بالطبع!. إذا فعلينا أن نرتب صفوفنا من الداخل ونعطي الجميع حقه ولكن إذا تطلب الأمر أن نضحي بعض الشيء من أجل الأبيض فنضحي وهذا هو المنطق.
واعترف بعدها سعيد عبد الغفار أن جميع الأندية في السابق انتقدت اتحاد الكرة بسبب برامجه التابعة للمنتخب تحضيرا لكأس الخليج ولكن النهاية السعيدة أنستنا كل همومنا وخلافاتنا المحلية واعتقد أن تكرار انجاز ايطاليا 90 يجب أن يكون له استعداد من نوع خاص.
وأشاد بعدها «عبد الغفار» بدور الإعلام في الفترة الماضية فقال: لولا دور الإعلام الإيجابي والواعي ووقفة الجميع معنا بقوة لما تأهلنا للمرحلة الرابعة من التصفيات، ونحن بصراحة نطمع بوقفة أكبر لتهيئتنا جميعا لتحقيق هدفنا جميعا، وبكل أمانة أنا واثق ثقة عمياء بالدور القادم والكبير الذي سيقوده إعلامنا في الفترة المقبلة.
وأكد بعدها بأن الوصول إلى كأس العالم هدف رئيسي ويجب على الجميع ان يضعه نصب عينيه وكلي ثقة بأن الأندية ستعمل بكل جد من أجل ذلك وستهيئ لنا الظروف ولن تقف حجر عثرة من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.
لنتعلم
أعتقد أن بطولة كأس الأمم الأوروبية كانت «درسا «مجانيا لنا جميعا، وشاهدنا من خلالها مواقف جميلة علينا أن نتعلم منها ونستفيد من كافة جوانبها سواء الإدارية أو الفنية أو التحكيمية، مازلنا في بداية الطريق ومن يريد النجاح عليه أن يتعلم منهم ليجني ثمار التحدي القادم في الدخول لمعترك التصفيات.
البيان
عيسى__17__سانتو- مشرف
- عدد الرسائل : 136
العمر : 31
الموقع : ___________
العمل/الترفيه : لاعب
المزاج : معصب
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: سعيد عبد الغفار: المنتخب أهم حتى لوضحينا بالدوري
ثحيح
ثلم اخوي ع الموضوع
ويزاك الله خير ع المجهود
اخوك الحزين
ثلم اخوي ع الموضوع
ويزاك الله خير ع المجهود
اخوك الحزين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى